طوقت شرطة محافظة جدة بمشاركة 51 إدارة أمنية وخدمية، أحياء الكرنتينة وغليل جنوب جدة، لتنفيذ أكبر حملة تفتيش، أمس (الخميس)، ضمن حملة «وطن بلا مخالف»، ونجحت في كشف العديد من الحالات الجنائية التي جرى إحالتها إلى مراكز الشرط، فيما تم تحويل المخالفين إلى إدارة الإيواء في الشميسي لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم والمؤجرين لهم.
الحملة بدأت صارمة، ورصدتها «عكاظ» من الميدان، إذ تلقت الجهات المشاركة فيها التوجيه من مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القرني، بتطبيق النظام بحق المخالفين ومن قام بإسكانهم وتشغيلهم مع التحلي بروح الإسلام والتعامل الحسن معهم، وذلك بحضور مدير شرطة جدة العميد عبدالوهاب العسيري وقادة القطاعات الأمنية في المحافظة.
الكلمات كانت دافعا لكل مشارك في الحملة، التي بدأت برصد المواقع مسبقا من فرق البحث الجنائي وتتبع معلومات أشارت إلى مواقع تواجد المخالفين، ما أسهم في تحديد مسار الفرق المداهمة لتطوق قوة كبيرة من رجال الأمن والآليات حي الكرنتينة وغليل بعد إغلاق كافة مداخلهما بمشاركة فاعلة من دوريات الأمن التي طوقت تلك المداخل، فيما سهلت فرق المرور المشاركة وصول آليات الأجهزة الأمنية للمواقع المختلفة وإنشاء نقاط فرز وتفتيش لمنع هروب المتخلفين والمخالفين.
بدورها، عملت قوات الطوارئ الخاصة، وقوة أمن المهمات الخاصة، وشعبة البحث والتحري، وفرق المجاهدين، على المداهمة بمرافقة فاعلة من فرق الدفاع المدني التي سهلت الدخول إلى بعض المواقع، إضافة إلى تواجد فرق الهلال الأحمر وفنيي الكهرباء الذين رصدوا كافة عدادات منازل المخالفين قبل قطع الكهرباء عنها وتقييد معلوماتها للوصول إلى الملاك وتطبيق الأنظمة بحقهم. نتائج الحملة ظهرت سريعا بعد أن تساقط عدد من المخالفين الذين تورطوا في حمل السلاح الأبيض والمسكرات، بينما تم ضبط عدد من المشتبه بهم في ممارسات مخالفة، وعشرات المخالفين والمتسللين ومن قام بإيوائهم من المقيمين نظاميا، كما ضبط بعض أرباب السوابق ممن ضلعوا في أنشطة مشبوهة. وضبطت الحملة عددا من المطاعم المخالفة المقامة داخل منازل شعبية تغيب عنها كافة اشتراطات الصحة، وتعمل بمواد مجهولة المصدر، مع بضائع وعفش في أحواش مخالفة، ومعامل خياطة داخل المنازل، ويجري التحقق من مصادرها.
وأكد مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القرني لـ«عكاظ»، أن العمل الأمني يهتم بكافة التفاصيل دون ترك أي ثغرة للمخالفين خلال حملة (وطن بلا مخالف). ولفت إلى أن المداهمات تتم في الأحياء بطريقة مفاجئة غير معلنة، وإذا اشتبه في تسريب خبر عن الحملة في أحد المواقع المستهدفة توقف أو تحول لأهداف جديدة غير معلنة، إذ يتم في كل حملة وضع بدائل عدة وسيناريوهات لتنفيذها.
ولفت اللواء القرني إلى أن الرصد المسبق للمواقع -من خلال فرق سرية وبحث وتحرٍّ- يحقق أعلى النتائج وأفضلها. وأضاف، «النتائج مبشرة، إذ تم ضبط مطاعم عشوائية مخالفة داخل منازل شعبية، وحالات جنائية ومسكرات وعمالة مخالفة، وتم تحرير محاضر رسمية بخصوصها بالتعاون مع جهات الاختصاص، ونعدكم بأن تكون الأحياء خالية من المخالفين».
الحملة بدأت صارمة، ورصدتها «عكاظ» من الميدان، إذ تلقت الجهات المشاركة فيها التوجيه من مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القرني، بتطبيق النظام بحق المخالفين ومن قام بإسكانهم وتشغيلهم مع التحلي بروح الإسلام والتعامل الحسن معهم، وذلك بحضور مدير شرطة جدة العميد عبدالوهاب العسيري وقادة القطاعات الأمنية في المحافظة.
الكلمات كانت دافعا لكل مشارك في الحملة، التي بدأت برصد المواقع مسبقا من فرق البحث الجنائي وتتبع معلومات أشارت إلى مواقع تواجد المخالفين، ما أسهم في تحديد مسار الفرق المداهمة لتطوق قوة كبيرة من رجال الأمن والآليات حي الكرنتينة وغليل بعد إغلاق كافة مداخلهما بمشاركة فاعلة من دوريات الأمن التي طوقت تلك المداخل، فيما سهلت فرق المرور المشاركة وصول آليات الأجهزة الأمنية للمواقع المختلفة وإنشاء نقاط فرز وتفتيش لمنع هروب المتخلفين والمخالفين.
بدورها، عملت قوات الطوارئ الخاصة، وقوة أمن المهمات الخاصة، وشعبة البحث والتحري، وفرق المجاهدين، على المداهمة بمرافقة فاعلة من فرق الدفاع المدني التي سهلت الدخول إلى بعض المواقع، إضافة إلى تواجد فرق الهلال الأحمر وفنيي الكهرباء الذين رصدوا كافة عدادات منازل المخالفين قبل قطع الكهرباء عنها وتقييد معلوماتها للوصول إلى الملاك وتطبيق الأنظمة بحقهم. نتائج الحملة ظهرت سريعا بعد أن تساقط عدد من المخالفين الذين تورطوا في حمل السلاح الأبيض والمسكرات، بينما تم ضبط عدد من المشتبه بهم في ممارسات مخالفة، وعشرات المخالفين والمتسللين ومن قام بإيوائهم من المقيمين نظاميا، كما ضبط بعض أرباب السوابق ممن ضلعوا في أنشطة مشبوهة. وضبطت الحملة عددا من المطاعم المخالفة المقامة داخل منازل شعبية تغيب عنها كافة اشتراطات الصحة، وتعمل بمواد مجهولة المصدر، مع بضائع وعفش في أحواش مخالفة، ومعامل خياطة داخل المنازل، ويجري التحقق من مصادرها.
وأكد مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القرني لـ«عكاظ»، أن العمل الأمني يهتم بكافة التفاصيل دون ترك أي ثغرة للمخالفين خلال حملة (وطن بلا مخالف). ولفت إلى أن المداهمات تتم في الأحياء بطريقة مفاجئة غير معلنة، وإذا اشتبه في تسريب خبر عن الحملة في أحد المواقع المستهدفة توقف أو تحول لأهداف جديدة غير معلنة، إذ يتم في كل حملة وضع بدائل عدة وسيناريوهات لتنفيذها.
ولفت اللواء القرني إلى أن الرصد المسبق للمواقع -من خلال فرق سرية وبحث وتحرٍّ- يحقق أعلى النتائج وأفضلها. وأضاف، «النتائج مبشرة، إذ تم ضبط مطاعم عشوائية مخالفة داخل منازل شعبية، وحالات جنائية ومسكرات وعمالة مخالفة، وتم تحرير محاضر رسمية بخصوصها بالتعاون مع جهات الاختصاص، ونعدكم بأن تكون الأحياء خالية من المخالفين».